للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غيره:

إلى كم يكون الصد في كل ليلة ... وكم لا تمليني القطيعة والهجرا

رويدك إن الدهر فيه بلاغة ... لتفريق ذات البين فانتظر الدهرا

آخر:

أإن سمتني ذلاً فعفت حياضه ... سخطت ومن يأت المذلة يعذر

فهد أنا مسترضيك لا عن خيانة ... جنيت ولكن من تجنيك فاغفر

وقال ابن الرومي:

أتاني مقال من أخ فاغتفرته ... وإن كان فيما دونه وجه معتب

وذكرت نفسي منه عند امتعاضها ... محاسن تعفو الذنب عن كل مذنب

ومثلي رأى الحسنى بعين جلية ... وأغضى عن العوراء غير مؤنب

فيما هارباً من سخطه متنصلاً ... هربت إلى أنجى مفر ومهرب

فعذرك مبسوط لدنيا مقدم ... وودك مقبول بأهل وموجب

ولو بلغتني عندك أذني أقمتها ... لدي مقام الكاشح المتكذب

ولست بتقليب اللسان مصارماً ... خليلي إذا ما القلب لم يتقلب

وقال نصر بن أحمد الخبرأرزي يعاتب معشوقاً له:

فعالك بي أصحت فؤادي من السكر ... فلم تبق لي إلا خماراً من الذكر

<<  <   >  >>