وقال المتنبي يعتذر عن فعل الجبان والشجاع:
أرى كلنا يبغي الحياة لنفسه ... حريصاً عليها مستهاماً بها صبا
فحب الجبان النفس أورده التقى ... وحب الشجاع النفس أورده الحربا
ويختلف الرزقان والفعل واحد ... إلى أن يرى إحسان هذا له ذنبا
وقال غيره:
تأخرت أستبقى الحياة فلم أجد ... لنفسي حياة مثل أن أتقدما
وقال شريح بن الأحوص للقيط بن زرارة يعيره بترك أخيه معبداً أسيراً في أيدي بني عامر:
لقيط وأنت امرؤ ماجد ... ولكن حلمك لا يهتدي
ألما أمنت وساغ الشراب ... واصل بينك في ثهمد
رفعت برجليك فوق الفرا ... ش تهدى القصائد في معبد
وأسلمته عند جد القتا ... ل وتبخل بالمال أن تفتدي
وقال عوف بن الجزع التيمي:
هلا كررت على ابن أمك معبدٍ ... والعامري يقوده بصفاد
وذكرت من لبن المحلق شربه ... والخيل تعدو بالكماة بداد
ولم تكن أمهما واحدة، ولكن لهما أمهات تجمعها فوق ذلك، والمحلق إبل موسومة على وجهها كالحلق.
وقال الفرزدق لسليمان بن عبد الملك، ويعير بني عبس بنبو سيف ورقاء بن زهير عن رأس خالد بن جعفر، وكان سليمان لما حج مر بالمدينة منصرفاً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute