قام الكاتب بإجراء هذه الدراسة بالقطاع الصناعي الخاص (المصانع الأهلية) داخل مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. وترجع مسوّغات اختيار هذا القطاع على وجه التحديد إلى الأسباب الآتية:
١- ... تعيش المملكة العربية السعودية نهضة صناعية طموحاً وواعدة، ما يحتم على الجميع الإسهام في هذه النهضة الصناعية.
٢- ... تُعدّ الصناعة السعودية مورداً أساسياً من موارد الدخل القومي للمملكة، وذلك لما حبى الله المملكة من كنوز الأرض المختلفة التي تشكل حجر الأساس في أي تنمية صناعية.
٣- ... يعد القطاع الصناعي بالمملكة العربية السعودية قطاعاً متطوراً، وهو بحاجة لكل الجهود والدراسات التي تساعد على تنميته وازدهاره أمام المنافسة العالمية.
٤- ... تمثل مدينة الرياض قاعدة صناعية مهمة للمملكة العربية السعودية، حيث يوجد بها مدينتان صناعيتان.
وبناءً على إحصائيات وزارة الصناعة (١) ، فإن إجمالي عدد المصانع القائمة بالرياض حتى شهر شعبان عام (١٤١٩ هـ) قد بلغ (٨٢٤) مصنعاً. وبعد مراجعة قائمة بأسماء تلك المصانع، تم استبعاد المصانع الصغيرة التي
(١) الغرفة التجارية الصناعية، دليل مصانع الرياض، الرياض، ط٨، ١٤١٩هـ.