للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي رواه الترمذيُّ والحاكم فقال فيه عند قول الترمذي (حسن غريب): (وأي حسن فيه يا علَّامة ترمذ؟ وهل نصدقك بعد هذا فيما تحسِّن أو تصحِّح من حديث؟).

وقال معلقًا على قول الحاكم: "صحيح على شرطهما" (ثمَّ تأمل تبجح الحاكم وقوله صحيح على شرطهما، لا والله ما هو على شرطهما، ولو رواه أحدهما لسقط كتابه في الميزان كما سقط مستدركك أيها الحاكم).

يقول الشيخ محمد عمرو: "وكان يُسَمِّي المستدرك: المستترك، أي: الذي يستحق الترك. فكان له تأثير كبير عليَّ في حب هذا العلم، كما أنَّ المنذريَّ في آخر كتابه سرد أسماء الرواة المختلف فيهم الذين مر ذكرهم أثناء الكتاب فهذا أيضًا مما أثر فيَّ وحبَّب إليَّ علم الرجال، وكان بجوار المعهد (المكتبة السلفية بالمنيل) فاشتريت منها الأدب المفرد، وموارد الظمآن، وبعض الكتب في العقيدة مثل: صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان، للسهسوانيِّ، والأخير يتميز بجو حديثي، فهذه من أوائل الكتب التي تأثرت بما فيها".

كان هذا هو بعض ما حبب الشيخ في علم الحديث، لكن تبقى معالم مهمة في حياة الشيخ (محمد عمرو) الحديثية، لا يسعنا أن نغفل الإشارة إليها ونحن نسوق بعض العلامات التي أثرت في الشيخ "حديثيًّا":

<<  <  ج: ص:  >  >>