* كان لا بد للشيخ أن يعمل، فهو أحيانًا يقف أمام عربة "فِشار" ليبيع الفِشار في شارع بجوار بيته.
يقول الشيخ محمد عمرو:"وعملت مرَّةً في تخريج الأحاديث بالساعة"، ويذكر الشيخُ أنَّ بعض الإخوة دفع إليه بكتاب "عمل اليوم والليلة" لابن السنيّ ليقوم بتخريجه، لكن العمل لم ينجز لسبب أو آخر.
* وأولى ما يشار إليه من أحداث خلال هذه الحقبة من حياة الشيخ، أنَّه أصدر فيها عدة مؤلفات حين كان عمره ما بين (٢٧ - ٣٢) عامًا. وهي كل الكتب التي لا يرضى الشيخ عن منهجه فيها، وليس في هذه الحقبة كتاب واحد إلا وتراجع الشيخ عن بعض ما فيه، وسيأتي تفصيل ذلك في الكلام على مؤلفات الشيخ إن شاء الله.
* ٤ - بعض تلامذة الشيخ:
* الشيخ: أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، صاحب التصانيف التي راجت وفاح عطرها.
* الشيخ: أبو تراب عادل بن محمد بن أحمد، مدير دار التأصيل بمصر، سابقًا.
وهذان من أنجب من استفاد من الشيخ، بل إنَّ الشيخ كان يكثر الثناء عليهما، وكان ربما يستشيرهما في بعض النواحي العلمية،