للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث فقال الشيخ: (ظننتك تقول دعاء دخول المنزل وليس دعاء دخول المسجد) وكان الشيخ يثق في، مع أنني لم أخالطه كثيرًا، ولم ألزمه كما يدعي البعض.

وكان يقول في أثناء بعض دروسه: (لا أثق إلَّا في محمد عمرو، ومحمد الصَّوَّاف) في جملة الطلبة الذين يحضرون له هذه المجالس. ثمَّ بعد مدة أعطاني الإجازة دون أن أطلبها منه، فقال: اذهب إلى الجزء الثالث عشر من المجموع، وخذ الإجازتين، إحداهما إلى النووي، والأخرى إلى البخاري [إسناد المُعَمَّرين]).

وبعد هذا الاستطراد نقول: تخرج الشيخ (محمد عمرو) من كلية التجارة وإدارة الأعمال)، ثمَّ عُيِّن موظفًا بمديرية القوى العاملة في مجمع التحرير براتب شهري (٣٨) جنيهًا لكن الشيخ لم يستمر في الوظيفة الحكومية سوى شهرين فقط! بل تورع الشيخ عن أخذ مرتب الشهر الثاني، لما في العمل من اختلاط بين الرجال والنِّساء، وما فيه من متبرِّجات. ثمَّ تركها واستمر في القراءة والطلب .. ومنذ كان عمر الشيخ ٢٢ عامًا إلى أن أصبح عمره ٣٢ عامًا وعلى مدار هذه السنوات العشر، مر الشيخ بأحداث كثيرة يمكننا أن نوجزها في الآتي:

* اعتقل الشيخ في الفترة من ١٤/ ١٢ / ١٩٨١ م إلى ١/ ١/ ١٩٨٣ م في أحداث أوائل الثمانينيات الشهيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>