للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أيضًا كما في "سير الأعلام" (١٥/ ٤٨٤): "بقي الإمام أبو بكر يفتي بنيسابور نيفًا وخمسين سنة، ولم يؤخذ عليه في فتاويه مسألة وَهِمَ فيها".

وقال أيضًا كما في "العِبَر" (٢/ ٢٥٨): "كان يُضرب بعقله المثل وبرأيه، وما رأيت في جميع مشايخنا أحسن صلاةً منه وكان لا يدع أحدًا يغتاب في مجلسه".

وقال أيضًا كما في طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: "كان يخلف ابن خزيمة في الفتوى بضع عشرة سنة في الجامع وغيره".

وقال أيضًا كما في "التدوين في أخبار قزوين" للرَّافِعِيِّ (٢/ ١٤١): "الإمام، المفتي، المتكلم، الغازي، واحد عصره، رأى أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، وأبا حاتم الرَّازِيَّ، ولم يسمع منهما … وسمع "المسند" من محمد بن أيوب … وكثرت تصانيفه في الفقه والكلام .... ".

وقال الخَليليُّ في "الإرشاد" (ص ٣١٨، ٣١٩): "سمعت الحاكم أبا عبد الله كلما يروى عنه فيجمع بين جماعة يقول: وأبو بكر هو الإمام المقدَّم، كان عالمًا بالحديث، والرِّجال، والجرح والتعديل، وفي الفقه كان المشار إليه في وقته، ثقة مأمون … سمع منه الكبار الحفاظ وله بنيسابور دار وقفها على أهل العلم من الغرباء، ويسكنها

<<  <  ج: ص:  >  >>