الفضلاء، ووقف عليهم من الضياع ما يكفيهم لطعامهم ولباسهم، وقد كتب على الحائط [وفي نسخة الرشد: الحافظ] أنه يسكنها - وذكر قصة طويلة من أصول الدين - من كان مذهبه هذا. وهي بعد عامرة، قال الحَاكِمُ: ما عهدت بنيسابور أحسن ديانة منه وأكبر نفسًا، وروى عنه من أهل الري جماعة من الكبراء، وبقزوين أبو علي الخضر بن أحمد … ".
وقال السَّمعانيُّ في "الأنساب" (٣/ ٥٢١): "أحد العلماء المشهورين بالفضل والعلم الواسع من أهل نيسابور … وشمائله وفضائله أكثر من أن يسعها هذا الموضع".
وقال محمد بن حَمْدون كما في "العِبَر" (٢/ ٢٨٥): "صحبته عدة سنين، فما رأيته ترك قيام الليل".
وقال النوويُّ في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٩٣): "من أصحابنا أصحاب الوجوه، تكرر ذكره في الروضة فذكره في آخر صلاة الجماعة ثمَّ في صلاة الكسوف وغيره، وهو بكسر الصاد المهملة وإسكان الباء الموحدة وبالغين المعجمة، وهو أحد أئمة أصحابنا أصحاب الوجوه البارعين الجامعين بين الحديث والفقه".
وقال الذَّهبِيُّ في "سير الأعلام" (١٥/ ٤٨٣، و ٤٨٤): "الإمامُ، العلَّامةُ، المفتي، المحدِّث، شيخ الإسلام … جمع وصنَّف، وبرع في الفقه، وتميَّز في علم الحديث، حج في سنة ٢٨٣، فقرأ له أبو القاسم