للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البغوي على عمه "منتقى المسند"".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣٤٢): "كان إمامًا في الفقه".

وقال أيضًا في "العِبَر" (٢/ ٢٥٨): "العلَّامة … شيخ الشافعية بنيسابور، سمع بخُرَاسَان والعراق والحجاز والجبال فأكثر، وبرع في الحديث، وحدَّث عن الحارث بن أبي أسامة وطبقته، وأفتى نيفًا وخمسين سنة، وصنَّف الكتب الكبار في الفقه والحديث".

وكذا قال ابن العِمَاد في "شَذَرات الذَّهب" (٢/ ٣٦١).

وقال عبد الوهَّاب السُّبْكِيُّ في "طبقات الشافعية" (٣/ ٩): "الإمامُ الجليلُ … أحد الأئمة الجامعين بين الفقه والحديث، رأي يحيي الذُّهليَّ، وأبا حاتم الرَّازِيَّ … واختلف إلى محمد بن نصر، ولم يسمع منه شيئًا".

(قلتُ): ومما رُوِيَ عنه في أصولِ الحديث:

ما قاله محمد بن نُعيم الضّبِّيُّ كما في "الكفاية" للخطيب (ص ٥٦٩، ٥٧٠) قال: "سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه الإمام يقول: لو أن المرسل من الأخبار والمتصل سيان، لما تكلف العلماء طلب الحديث بالسماع، ولما رحلوا في جمعه مسموعًا، ولا التمسوا صحته، ولكان أهل كل

<<  <  ج: ص:  >  >>