وقال الرئيس أبو الحسن علي بن عبد العزيز في مجلسه في دار الخلافة كما في "تاريخ بغداد"(٤/ ١٩١): "حضرت مجلس أبي بكر أحمد بن سلمان النجَّاد وهو يملي فغلط في شيء من العربية فَرَدَّ عليه بعض الحاضرين، فاشتد عليه فلما فرغ من المجلس قال خذوا، ثمَّ قال: أنشدنا هلال بن العلاء الرَّقيُّ:
وقال الذَّهَبيُّ في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨٦٨): "الإمامُ الحافظُ، الفقيه، شيخ العلماء ببغداد".
وقال في "ميزان الاعتدال" (١/ ١٠١): "الفقيهُ، الحنبليُّ، المشهورُ، … رحل وصنَّف السنن، … وكان رأسًا في الفقه، رأسًا في الرواية، ارتحل إلى أبي داود السجستانيِّ، وأكثر عنه، … وهو صدوقٌ".
(قلتُ): ورمز له الذَّهبيُّ في "ميزانه" بـ (صح)، أي أنَّ العمل على توثيقه، كما نصَّ على ذلك الحافظ ابن حجر ﵀ في مقدمة "لسان الميزان".
وقال في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣٤٨): "من كبار أئمة الحنابلة