وقال أبو علي الحافظ كما في "السير" (١٤/ ١٧٩): "لو لم يشتغل أبو يعلى بكتب أبي يوسف على بشر بن الوليد الكِنْدِيِّ لأدرك بالبصرة سليمان بن حرب، وأبا الوليد الطَّيَالِسِيَّ".
قال الذَّهَبِيُّ - معلِّقًا -: "قنع برفيقهما الحافظ علي بن الجعد".
وقال يزيد بن محمد الأزدِيُّ في "تاريخ الموصل" نقلًا عن "السير" (١٤/ ١٧٨): "كان من أهل الصدق والأمانة، والدين، والحلم، وهو كثير الحديث، صنف "المسند"، وكتبًا في الزهد والرقائق، وخَرَّج الفوائد، وكان عاقلًا، حليمًا صبورًا، حسن الأدب".
وقال الخليليُّ في "الإرشاد" (ص ١٩٥): "ثقةٌ، متفقٌ عليه، رضيه الحفاظ، وأخرجوه في صحيحهم".
وقال أبو سعد السَّمْعَانِيُّ كما في "سير الأعلام" (١٤/ ١٨٠): "سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل التَّيْمِيّ الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العَدَنِي، ومسند أحمد بن منيع، وهي كالأنهار، ومسند أبي يعلى البحر يكون مجتمع الأنهار".
قال الذَّهَبِيُّ - معلِّقًا -: "صدق، ولا سيما "مسنده" الذي عند أهل أصبهان من طريق ابن المُقرئ عنه، فإنه كبير جدًّا، بخلاف "المسند" الذي رويناه من طريق أبي عمرو بن حمدان عنه، فإنه