وقال الذَّهَبِيُّ في "السير" (١٤/ ١٧٤، و ١٨٠): "الإمامُ، الحافظُ، شيخُ الإسلام، … محدِّث الموصل، وصاحب "المسند" و"المعجم"، … لقي الكبار، وارتحل على حداثته إلى الأمصار باعتناء أبيه، وخاله محمد بن أحمد بن أبي المثنى، ثمَّ بمهمته العالية، … وانتهى إليه على الإسناد، وازدحم عليه أصحاب الحديث".
وقال فيه (١٤/ ١٧٨): "وقد بلغنا عن أبي عمرو بن حمدان: أنه كان يفضل أبا يعلى المَوْصِلِيُّ على الحسن بن سفيان، فقيل له: كيف تفضله و"مسند" الحسن أكبر، وشيوخه أعلى؟ قال: لأنَّ أبا يعلى كان يحدِّث احتسابًا، والحسن بن سفيان كان يحدِّث اكتسابًا".
وقال أيضًا في "العبر" (١/ ٤٥١، و ٤٥٢): "الحافظُ صاحب "المسند"، … صنَّف التصانيف، وكان ثقةً صالحًا متقنًا يحفظ حديثه".
وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣٠٧): "الحافظُ، صاحب "المسند" … وله تصانيف في الزهد، وغيره".
وقال أيضًا في "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٧٠٧): "الحافظُ، الثقةُ، محدِّثُ، الجزيرة، … صاحب "المسند الكبير"، .. وقد خرَّج لنفسه