وقال في "تاريخ الإسلام" بعد أن ساق المتابعات: "فبرئ عرض ابن جوصا من الحديث.
وقد كان قبل ذلك كثيرًا ما يحدِّث بالحديث عن بقية، عن ورقاء وحده. فلهذه وقع الكلام فيه".
قال ابن عساكر في "التاريخ" (٥/ ١١٢) - معلِّقًا - على كلام الطبرانيّ: "كذا ذكر الطبرانيّ وقد أنكر على ابن جوصا ذكر ابن ثوبان في إسناده غير واحد من الحفاظ، وقد وجدت له متابعًا". فذكره.
وقال الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣٢٠): "حافظ الشَّام، … وثَّقه الطَّبرانيُّ، … صنَّف وتكلم على العلل والرِّجال، وهو ثقةٌ له غرائب كغيره من مبادرة الحديث فما للضعف فيه مدخل، وقد روى عنه جماعة".
وقال أيضًا في "الميزان" (١/ ١٢٥): "صدوقٌ له غرائب".
وقال في "السير" (١٥/ ١٥) "الإمامُ، الحافظُ، الأوحدُ، مُحَدِّث الشام، … ولقي بدمشق شويخًا حدَّثه عن معروف الخياط، … كان من أكابر الدمشقيين".
وقال أيضًا في "العبر" (٢/ ٧، ٨): "جمع وصنَّف، وتبَحَّر في