علي بن عمر الدَّارَقُطْنِيُّ، ومحمد بن المظفَّر، ويوسف بن عمر القوَّاس، وأبو الحسن الجندِيُّ، وأبو حفص بن شاهين، وأبو القاسم الثلَّاج.
قال صالح بن أحمد الحافظ كما في "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٠٧): "كان أحد الفقهاء مع ما رزق من الدِّيانة والورع، ويدل كتابه الذي ألَّفه في القضاء على سعة فهمه ومعرفته".
وقال ابن الجوزِيِّ بنحوه في "المنتظم"(٦/ ٣٠٢).
وقال الخطيب في "التاريخ"(٨/ ٢٠٧): "قاضي قم، … وكان أحد الأئمة المذكورين، ومن شيوخ الفقهاء الشّافعيين، وكان ورعًا زاهدًا متقللًا".
وقال أبو إسحاق المروزِيُّ كما في "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٠٧): "لما دخلت بغداد لم يكن بها من يستحق أن أدرس عليه إلا أبو العباس بن سُريج، وأبو سعيد الإِصْطَخْرِيُّ، … سُئل يومًا أبو سعيد عن المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملًا هل يجب لها النفقة؟ قال: نعم، فقيل له: ليس هذا مذهب الشَّافِعِي فلم يصدق، فأروه كتابه فلم يرجع، وقال: إن لم يكن مذهبه فهو مذهب علي وابن عباس".
قال أبو إسحاق: "فحضر يومًا مجلس النظر مع أبي العباس بن سُريج وتناظرا، فجرى بينهما كلام فقال له أبو العباس: أنت سئلت