وقال الذَّهْبِيُّ "سير الأعلام"(١٥/ ٢٥٠، و ٢٥١): "الإمامُ، القدوةُ، العلَّامَةُ، شيخ الإسلام … فقيه العراق، ورفيق ابن سُرَيج … وتفقَّه به أئمة".
وقال أيضًا في "العبر"(٢/ ٢٩): "العلَّامةُ، … شيخ الشَّافعية بالعراق، … صنَّف التصانيف، وعاش نيِّقًا وثمانين سنة، وكان موصوفًا بالزّهد والقناعة، وله وجه في المذهب".
وقال ابن خَلِّكان في "وَفَيات الأعيان"(٢/ ٢٣٧): "الفقيهُ الشَّافعي، كان من نظراء أبي العبَّاس بن سريج، وأقران أبي علي بن أبي هريرة، وله مصنَّفات حسنة في الفقه منها كتاب "الأقضية"، وكان قاضي قم، وتولى الحسبة ببغداد، وكان ورعًا متقللًا، واستقضاه المقتدر على سجستان فسار إليها فنظر في مناكحاتهم فوجد معظمها على غير اعتبار الولي، فأنكرها وأبطلها عن آخرها".
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية"(١١/ ٢٦): "أحد أئمة الشَّافعية، وكان زاهدًا ناسكًا عابدًا، ولي القضاء بقم، ثمَّ حِسْبَة بغداد، … وكان متقللًا جدًّا … وله كتاب "القضاء" لم يصنَّف مثله في بابه".
وقال السُّبْكِيُّ في "طبقات الشافعية"(٣/ ٢٣٠): "الإمامُ الجليلُ، … قاضي قم أحد الرفعاء من أصحاب الوجوه … ".