كتاب "السُّنن" من أبي ثور، وتفقَّه عليه، وكان يفتي بمذهبه، وسمع "التفسير" من محمد أبي بكر المقدميِّ، وأكبر شيخ لقيه سعد بن يزيد الفراء".
وقال أيضًا في "العبر" (١/ ٤٥٥): "ثقةٌ مسندٌ، ما علمت به بأسًا، تفقه على أبي ثور، وكان يفتي بمذهبه، وكان عديم النظير".
وقال الحافظ ابن حَجَر في "لسان الميزان" (٣/ ٣٢): "روي عنه يحيي بن زكريا بن سنان بن عقدة، وقال: كان من رجال الشِّيعة، وله كتاب "النادر".
وقال ابن ناصر الدين كما في "شذرات الذَّهب"(٢/ ٢٤١): "صاحب "المسند الكبير"، و"الأربعين"، وكان شيخ خُراسان في وقته مقدمًا في حفظه، وفقهه، وأدبه، وثقته، وثبته، قُلِبَت عليه أحاديث وعُرِضت عليه فردها كما كانت ورويت".
وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذَّهب"(٢/ ٢٤١): "الحافظُ الكبيرُ صاحب "المسند"، و "الأربعين"، تفقَّه على أبي ثور، وكان يفتي بمذهبه، وكان ثقةً حجةً واسع الرحلة".
(قلتُ): وله قصةٌ ذكرها ابن عساكر في "التاريخ"(١٣/ ١٠١) تدل على براعته في العربية، وأدبه منذ الصِّبا، فقال الحسن بن سفيان عن نفسه: "لما قدمتُ على علي بن حُجر، وكان من آدب الناس،