للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن حجر في "لسان الميزان" (٤/ ١١٦): "وذكرها الذَّهبُّي في آخر الكتاب، وقد روي عنها الإسماعيليُّ في "معجمه" ولم يتكلم فيها مع اشتراط تبيين أحوال شيوخه".

فكأنَّ الحافظ رأى ما رآه الذَّهبيّ من أن البلاء والأباطيل التي وقعت في حديثها ليست منها، وإنما هي من عمرو بن زياد، وعلَّل ذلك بقوله: "وقد روي عنها الإسماعيليّ في "معجمه" ولم يتكلم فيها مع اشتراط تبيين أحوال شيوخه".

فكأنه يقول لو أنَّ سمانة بنت حمدان كانت تأتي بالأباطيل، والمناكير، لبيَّن ذلك الإسماعيليّ؛ لاشتراطه تبيين ذلك.

وقد فهم الشيخ الألبانيُّ ، والشيخ الحوينيُّ - حفظه الله -، والشيخ حاتم الشريف - حفظه الله -، أنَّ سكوت الإسماعيليّ عن الراوي يُعدُّ قبولًا له.

قال الشيخ الألبانيُّ في "السلسلة الصحيحة" (٥/ ٢٧٥) عن أحد الرواة: "ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، لكن الظاهر أنه من المقبولين عند الإسماعيليّ، فقد ذكر في مقدمة كتابه "المعجم" … " ثمَّ ذكر ما تقدم.

وقال الشيخ الحوينيُّ - حفظه الله - في "النافلة" (٢/ ١٩، ١٠٣): " … شيخ الإسماعيليِّ ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" ولم يذكر فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>