للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جرحًا ولا تعديلًا، ولكنه مقبولٌ عند الإسماعيليّ، يدل عليه أنه قال في مقدمة "معجم شيوخه"" ثمَّ ذكر ما تقدم.

وقال الشيخ حاتم الشريف في رسالته الموسومة بـ "التخريج ودراسة الأسانيد" نشر ملتقى أهل الحديث (ص ٣٧): "أبو بكر الإسماعيليُّ اشترط أن لا يذكر في "معجمه" إلا من كان مقبولًا عنده".

بينما رأى شيخنا أبو الحسن السليمانيُّ - حفظه الله - أنه مقارب الحال، أي في مرتبة من يصلح في الشواهد والمتابعات.

فقال في "إتحاف النبيل" (ص ٢/ ٨٦) (سؤال ٣٠٨) بعد ما ذكر مقدمة الإسماعيليّ: " … فهذا يدل على أنَّ من سكت عنه الإسماعيليّ في كتابه "المعجم" أنه مقارب الحال … " (١٠).

١٥ - إذا كان هذا الشيخ قد روى عنه ابن عدي في "الكامل"، بيَّنتُ ذلك؛ لأنَّ ابن عدي قد قال في مقدمة "الكامل" (١/ ١، ٢): "وذاكرٌ في كتابي هذا كل من ذكر بضرب من الضعف، ومن اختُلِفَ فيهم فجرَّحه البعض، وعدَّله البعض الآخر، ومرجِّح قول


(١٠) قال شيخنا المحدِّث أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني - حفظه الله تعالى -: ولا يلزم من ذلك أن يُحتج به، لأنه لا يلزم من كون الراوي ليس من أهل الكذب والترك - وهم المقصودون من كلام الإسماعيليّ - أن يكون ممن يُحتج به، فبينهما مرتبة من يصلح في الشواهد، وليس بحجة ولا هالك، فتأمل" أبو الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>