للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطبرانيّ في عدد من الشيوخ، فعندما قمتُ بالترجمة لهم وجد أنَّ هناك نصوصًا قد فاتت أخانا / أبا الطيب المنصوريّ - وهي قليلة جدًّا -، أُوردها عسى الله ﷿ أن ينفع بها من يطَّلع عليها، مع العلم بأني قد استفدت من هذا الكتاب.

١ - سعيد بن هاشم بن مرثد بن سليمان، أبو عثمان، الطَّبَرِيُّ (١١) (١٢).


(١١) قال الشيخ أبو الحسن - حفظه الله - في تلخيص حال هذا الراوي: "مجهول الحال، ويُنظر ما في "تاريخ دمشق"، ولكل مقام مقال" ا هـ.
(قلتُ): لم أورد حكم الشيخ أبي الحسن لأتعقبه أو لأستدرك عليه - حاشا وكلَّا - وإنما أوردته لأُنَبِّه عليه، فإنَّ أحكام الشيخ - حفظه الله - في هذا الكتاب ناتجة عما وقف عليه أخونا أبو الطيب من أقوال النُّقاد، وكان لسان حال فضيلة الشيخ يقول: "ما شهدنا إلا بما علمنا"، فليتنبَّه إلى ذلك، والله الموفق.
(١٢) قال شيخنا العلامة محمد عمرو - حفظه الله -: "الصواب (الطبراني) وليستا مترادفتين" ا هـ.
قال شيخنا المحدِّث أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني - حفظه الله تعالى - معلقًا: "ينبغي توضيح المراد من كلمة: "وليستا مترادفتين" وأن النسبة إلى كل منهما غير الأخرى" ا هـ.
(قلتُ): الذي يظهر والله أعلم أن المسألة بها شيء من التفصيل وهو: أن (الطَّبَرِيُّ) نسبة إلى مكانين:
الأول: "طبرستان" وهي: آمل، والنسبة الصحيحة إليها (الطَّبَرِيُّ).
والثاني: نسبة إلى طبرية الشَّام، والنسبة الصحيحة إليها (الطَّبَرَانِيُّ).
كما قرر ذلك السمعانيُّ في "الأنساب" (٤/ ٤٥) حيث قال: "وقد يُنسب واحد إلى طبرية الشَّام طبريًّا، والنسبة الصحيحة إليها طَّبَرَانِيُّ، وقد ذكرناه" انتهي.
أمَّا عن (الطَّبَرَانِيُّ) فنسبة إلى مكانين أيضًا: =

<<  <  ج: ص:  >  >>