(١٧) قال شيخنا العلَّامة محمد عمرو ﵀: "ما الداعي لذكر هذا وليس بقادح، والمُفَضَّل الجندي من الأئمة، وله ترجمة جيِّدة في "السير". قال شيخنا المحدِّث أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليمانيُّ - حفظه الله تعالى -: "لا بأس بذكر وَهْم الثقة في بعض حديثه وإن كان من المشاهير، وهذه طريقة متبعة، وإن كان هذا لا ينزله عن درجة الثقة، ومع علمنا بأنه ما من ثقة إلا وقد وهم، أو أن احتمال الوهم وارد عليه، إلا أنهم قد ذكروا عدة تراجم فيها التصريح بوهم الراوي في حديث كذا مع تصريحهم بثقته، إما لظهور خطئه فيه، واستغراب ذلك منه، وإما الدفع قول من حمل العهدة على غيره، أو لغير ذلك، والله أعلم" أبو الحسن.