(١٤) قال الشيخ أبو الحسن - حفظه الله - في تلخيص حال هذا الراوي: "مجهول الحال، وفي روايته عن أبيه ضعف" ا هـ. (قلتُ): وذلك لقول مسلمة بن قاسم: "كتب عن أبيه، وأهل بلده يضعِّفونه في أبيه، ويستصغرونه فيه" ا هـ. وهذا القول يُشعر بالتُّهمة، ويُعارضه ما جزم به الذّهبيُّ من صحة سماعه من أبيه، وإن كان أهل بلده أعلم بحاله من غيرهم. قال شيخنا العلامة محمد عمرو ﵀: كلا، إسماعيل بن عياش ضُعِّفَ ابنه محمد فيه، ولم يُتَّهم، والاستصغار لا يلزم منه الاتهام" ا هـ. (١٥) قال الشيخ أبو الحسن - حفظه الله - في تلخيص حال هذا الراوي: "لا بأس به، اختلط بآخره". قال شيخنا العلَّامة محمد عمرو ﵀: "هذا اختصار ترجمته الطويلة في: "سؤالات السهميّ".