وقال محمد بن أحمد الدَّقَّاق كما في السابق:"رأيتُ السَّرَّاج يُضَحِّي في كل أسبوع أو أسبوعين أضحية عن رسول الله ﷺ، ثمَّ يَصِيح بأصحاب الحديث فيأكلون".
قال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(١٤/ ٣٩٣): "دليله حديث شريك، عن أبي الحسناء، عن الحكم، عن حنش قال: رأيت عليًّا ﵁ يضحي بكبشين، فقلتُ له: ما هذا؟ قال: "أوصاني رسول الله ﷺ أن أضحي عنه"، زاد الترمذيُّ: واحد عن النبي ﷺ، وواحد عن نفسه".
وكان الأستاذ أبو سهل الصُّعْلُوكِيُّ يقول كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٣): "ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الأوحد في فنه، الأكمل في وزنه".
وقال أيضًا كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٣): "كنا نقول: السَّرَّاج كالسِّرَاج".
وقال أبو عبد الله بن الأخْرَم كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٣): "استعان بي السَّرَّاج في التخريج على "صحيح مسلم"، فكنت أتحير من كثرة حديثه، وحسن أصوله، وكان إذا وجد حديثًا عاليًا في الباب يقول: لا بد من أن تكتب هذا. فأقول: ليس من شرط صاحبنا. فيقول: فشفعني في هذا الحديث الواحد".