وقال أبو عمرو بن نجيد كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٣): "رأيتُ السَّرَّاجَ يركب حماره، وعباس المُسْتَمْلِيّ بين يديه، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يقول: يا عباس غير كذا، إكسر كذا".
وقال الحاكم: كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٣): "سمعتُ أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان يقول: لما وقع من أمر الكُلَّابية ما وقع بنيسابور، كان السَّرَّاج يمتحن أولاد الناس، فلا يُحَدِّث أولاد الكُلَّابية، فأقامني من المجلس مرة، فقال: قل: أنا أبرأ إلى الله من الكلابية. فقلتُ: إن قلتُ هذا لا يطعمني أبي الخبز. فضحك وقال: دعوا هذا".
وقال بنحوه في "سير الأعلام"(١٤/ ٣٩٥).
وقال أيضًا كما في "سير الأعلام"(١٤/ ٣٩٤): "سمعت أبي يقول: لما ورد الزَّعْفَرَانِيُّ، وأظهر خلق القرآن، سمعت السَّرَّاج يقول: العنوا الزَّعْفَرَانِيّ فيضجّ الناس بلعنته، فنزح إلى بُخارى".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٧/ ١٩٦): "صدوقٌ ثقةٌ".
وقال أبو بكر الخطيب في "تاريخ بغداد"(١/ ٢٤٨): "ورد السَّرَّاج بغداد قديمًا وحديثًا، وأقام بها دهرًا طويلًا، ثمَّ رجع إلى