وقال أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الجِيرِيُّ كما في "سير الأعلام" (١٤/ ٣٦٩): "حدثنا ابن خزيمة قال: كنتُ إذا أردتُ أن أصنِّف الشيء أدخل في الصَّلاة مُستخيرًا حتى يُفتح لي، ثم أبتدئ التصنيف.
ثمَّ قال أبو عثمان: إنَّ الله ليدفع البلاء عن أهل هذه المدينة لمكان أبي بكر محمد بن إسحاق".
وقال الدَّارقطنيُّ كما في "سير الأعلام" (١٤/ ٣٧٢): "كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا، معدوم النظير".
وقال أبو بكر محمد بن جعفر كما في "سير الأعلام" (١٤/ ٣٧٠): "سمعت ابن خزيمة وسئل: من أين أوتيت العلم؟ فقال: قال رسول الله ﷺ: "ماء زمزم لما شرب له"، وإني لمَّا شربتُ، سألتُ الله عِلْمًا نَافِعًا".
وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام" (١٤/ ٣٦٥): "الحافًظ، الحُجَّةُ، الفقيهُ، شيخ الإسلام، إمام الأئمة … صاحب التصانيف … وعُنِي في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يُضرب به المثل في سعة العلم والإتقان … سمع من إسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد، ولم يحدِّث عنهما، لكونه كتب عنهما في صغره وقبل فهمه وتبصره … حدَّث عنه: البخاريُّ، ومسلم في غير "الصحيحين"، ومحمد بن