وقال عبيد الله بن خالد الأصْبَهَانِيُّ كما في "الإرشاد" (ص ٣١٢): "سُئل عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبي بكر بن خزيمة؟ قال: ويْحَكُم! هو يُسْأل عَنَّا، ولا نُسأل عنه، هو إمامٌ يُقْتَدى به".
وقال أيضًا في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٩٦): "ثقةٌ صدوقٌ".
وقال الرّبيع بن سليمان كما في "الإرشاد" (ص ٣١٢): "استفدنا من هذا الفتى الشعْرانِيّ أبي بكر أكثر ما استفاد مِنَّا - يعني ابن خزيمة -".
قال الخَلِيلِيُّ في "الإرشاد" (ص ٣١٢): "اتفق في وقته أهل المشرق أنه إمام الأئمة … روى عنه الحسن بن سفيان أحاديث … وآخر من روى عنه بنيسابور: سِبْطُه محمد بن الفضل، روى عنه مختصر المختصر وغيره. وله من التصانيف ما لا يعد من الحديث والفقه".
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (١١/ ٢٢١): "الإمام أبو بكر بن خزيمة الملقب بإمام الأئمة، كان بحرًا من بحور العلم، طاف البلاد، ورحل إلى الآفاق في الحديث، وطلب العلم، فكتب الكثير وصنَّف وجمع، وكتابه "الصحيح" من أنفع الكتب وأجلها، وهو من المجتهدين في دين الإسلام".
وقال أيضًا في "الثقات" (٩/ ١٥٦): "أحد أئمة الدنيا، علمًا،