للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من كلامه: "ست خصال يعرف بها الجاهل: الغضب في غير شيء، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد، وأن لا يعرف صديقه من عدوه" ا هـ.

ومن كلامه أيضًا كما في "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥٢٤): "ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم".

قال الذَّهَبِيُّ - معلِّقًا -: "هذه نعوت رؤوس العرب والترك، وخلق من جهلة العامة، فلو عملوا بيسير ما عرفوا؛ لفلحوا، ولو وقفوا عن العمل بالبدع لوفِّقوا، ولو فتَّشوا عن دينهم وسألوا أهل الذكر لا أهل الحيل والمكر لسعدوا.

بل يعرضون عن التعلم تيهًا وكسلًا، فواحدة من هذه الخلال مردية، فكيف بها إذا اجتمعت؟! فما ظنك إذا انضم إليها كبر، وفجور، وإجرام، وتجهرمٌ على الله؟! نسأل الله العافية".

(قلتُ): ومن آثاره الفتاوي، كما في "معجم المؤلفين" (١١/ ١٢٨).

وله ترجمة في: "شذرات الذَّهب" (٢/ ٢٧٩).

وله رواية في: "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٧٦)، و"حلية الأولياء" (٩/ ١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>