للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المحترقة: بأرض الروم، أحرقها العباس بن الوليد بن عبد الملك.

والمعروف أن هذا الحديث موقوف عَلَى كعب.

وروى بقية بن الوليد عن يزيد بن عبد الله الخولاني عن كعب قال: خمس مدائن من مدائن الجنة: بيت المقدس، وحمص، ودمشق، وبيت جبرين وظفار اليمن.

وخمس مدائن من النار: القسطنطينية، والطوانة، وأنطاكية، وتدمر، وصنعاء - صنعاء اليمن.

وكذا رواه محمد بن عبد الله الشعيشي عن يزيد الخولاني إلا أنَّه ذكر في مدائن النار "عمورية" بدل "الطوانة".

وروى سفيان الثوري عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن عمرو، قال: الجنة مطوية في قرون الشمس بدمشق في كل عام.

وقد رُوي عن كعب أن أهل كل مدينة من مدائن الشام لهم في الجنة خصوصية يختصرن بها.

وروى عروة بن رويم عن كعب أنَّه لقي رجلاً، فَقَالَ له: من أين أنت؟ قال: من أهل الشام. فَقَالَ له كعب: فلعلك من الجند الذين يشفع شهيدهم في سبعين؟

قال: ومن هم؟ قال: أهل حمص. قال: لا.

قال: فلعلك من الجند الذين يعرفون في الجنة بثياب خضر؟ قال: ومن هم؟ قال: أهل دمشق. قال: لا.

قال: فلعلك من الجند الذين في ظل العرش؟ قال: ومن هم؟ قال: أهل الأردن. قال: لا.

قال: فلعلك من الجند الذين ينظر الله عز وجل إليهم في كل يوم مرتين؟ قال: ومن هم؟ قال: أهل فلسطين. قال: نعم.

<<  <   >  >>