للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البَيْتِ قَبْلَهُ وَهُوَ: (كامل)

كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ جَاءَ بِهَا … غَوَّاصُهَا مِنْ لُجَّةِ البَحْرِ (١)

د: وَقَعَ فِي شِعْرِ المُسَيَّبِ (٢): نِصْفَ النَّهَارِ.

قَوْلُهُ: "أَمْدَدْتُهُ بِالمَالِ" (٣) إِلَى آخِرِ الكَلَام.

ط: "قَالَ بَعْدَ هَذَا فِي "بَابَ فَعَلْتُ وَأَفْعَلْتُ بِاتِّفَاقِ مَعْنًى": "مَدَدْتُ دَوَاتِي وَأَمْدَدْتُهَا" (٤).

وَقَالَ فِي "كِتَابِ آلاتِ الكُتَّابِ": "مَدَدْتُ الدَّوَاةَ: أَمُدُّها. إِذَا جَعَلْتَ فِيهَا مِدَادًا، فَإِذَا كَانَ فِيهَا مِدَادٌ فَزِدْتُ عَلَيْهِ قُلْتُ: أَمْدَدْتُهَا إِمْدَادًا" (٥).

"وَقَالَ فِي "بَابِ فَعَلَتْ وَأَفْعَلْتُ" أَيْضًا: "أَجْمَعَ القَوْمُ رَأْيَهُمْ، وَجَمَعُوأ رَأْيَهُمْ" (٦) فَأَجَازَ اللُّغَتَيْنِ جَمِيعًا فِي العَزِيمَةِ.

وَقَدْ قَالُوا: نَهب مُجْمَعٌ: أَي مَجْمُوعٌ. قَالَ أَبُو ذُؤيْبٍ: (كامل)

وَكَأَنَّهَا بِالحَزْمِ حَزْمُ يَنَابِعٍ … وَآلَاتُ ذِي العَرْجَاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ (٧)

فَصَحَّ بِهَذَا أَنَّ "جَمَعَ" و "أَجْمَعَ" جَائِزَانِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلَّا أَنَّ "جَمَعَ"


(١) البيت في الجمهرة: ٢/ ١١٥؛ مقاييس اللغة: ١/ ٤٧٥؛ شرح مقامات الشريشي: ١/ ١٧٢؛ الخزانة: ٣/ ٢٣٦ شرح أبيات المغني: ٧/ ٩٠ والجُمَّانة: حبة من فضة تعمل كالدرة.
(٢) هو المسيب بن علس بن مالك بن عمرو بن قمامة من ربيعة بن نزار، شاعر جاهلي كان أحد المقلين المفضلين في الجاهلية. ترجمته في طبقات ابن سلام: ١٥٦؛ الشعر والشعراء: ١٧٤؛ جمهرة الأنساب ٢٩٢؛ جمهرة أشعار العرب: ٥٤٧؛ الخزانة: ٣/ ٢٤٠.
(٣) أدب الكتّاب: ٣٦٠.
(٤) أدب الكتّاب: ٤٣٤.
(٥) الاقتضاب: ٢/ ١٦٤ - ١٦٥.
(٦) أدب الكتّاب: ٣٦١.
(٧) البيت في ديوان الهذليين: ١/ ٦؛ والاقتضاب: ٢/ ١٦٥ ويروى (وكأنها بالجزع بين - وأولات).

<<  <  ج: ص:  >  >>