للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مَوْضِعِ الصِّفَةِ لِلْعَارِ، فَلَمَّا قَدَّمَهُ صَارَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ" (١).

"وَبَيْتُ الْمُتَلَمِّسِ (٢)، يَقُولُ: إِنَّمَا شَرَفُ الإِنْسَانِ بِنَفْسِهِ لَا بِآبَائِهِ" (٣).

"وَتُخَاطِبُ لَيْلَى (٤) بِقَوْلِهَا:

أَعَبَّرَتْنِي دَاءً (٥) (البَيْتَ)

النَّابِغَةَ الْجَعْدِيَّ وَكَانَ هَجَاهَا فَقَالَ: (طويل)

أَلَا حَيِّيَا لَيْلَى وَقُولَا لَهَا: هَلَا … فَقَدْ رَكِبَتْ أَمْرًا أَغَرَّ مُحَجَّلَا (٦)

وَقَدْ أَكَلَتْ بَقْلًا وَخِيمًا نَبَاتُهُ … وَقَدْ أَنْكَحَتْ شَرَّ الْأَخَائِلِ أَخْيَلَا

بُرَيْذَينَةُ بَلَّ البَرَاذِينُ ثَفْرَهَا … وَقَدْ شَرِبَتْ مِنْ آخِرِ الصَّيْفِ إِيَّلَا

فَقَالَتْ لَيْلَى: (طويل)

أَنَابِغَ لَمْ تَنْبَغْ وَلَمْ تَكُ أَوَّلَا … وَكُنْتَ صُنَيًّا بَيْنَ صَدَّيْنِ مَجْهَلَا (٧)

أَعَيَّرْتَنِيْ (الْبَيْتَ)


(١) الاقتضاب: ٣/ ٢٦١.
(٢) أنشده في أدب الكتاب: ٤٢٠. وهو:
تعيرني أمي رجال ولن ترى … أخا كرم إلا بأن يتكرما
والبيت مطلع قصيدة في ديوانه: ١٤ ويروى (لا أرى)؛ الأصمعية: ٩٢؛ شرح الجواليقي: ٢٢١؛ أمالي ابن الشجري: ١/ ١٣٨؛ مختاراته: ١١٨.
(٣) الاقتضاب: ٣/ ٢٦٢.
(٤) هي ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب الأخيلية من عامر بن صعصعة، شاعرة فصيحة اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير، توفي (١٨٠ هـ). ينظر: الشعر والشعراء: ١/ ٤٥٥؛ الأغاني: ١١/ ١٩٤؛ الموشح: ٣٤٣؛ السمط: ١/ ١١٩؛ فوات الوفيات: ٢/ ١٤١.
(٥) أنشده في أدب الكتاب: ٤٢١ وتمامه:
.................... بأمك مثله … وأي جواد لا يقال له: هلا
وسيأتي تخريجه.
(٦) الأبيات في شعره ١٢٣. الشعر والشعراء:؛ ١/ ٤٥٥؛ الخزانة: ٦/ ٢٣٨ - ٢٣٩ ويروى (نكحت - أول العين)؛ المقاصد النحوية: ١/ ٥٦٩. (قد ركبن أبيرا)؛ الأغاني: ٤/ ٢١؛ السمط: ١/ ٢٨٢؛ المفصل: ٤/ ٧٤.
(٧) البيتان في ديوان ليلى الأخيلية: ١٠٢ - ١٠٣؛ الشعر والشعراء: ١/ ٤٥٥ - ٤٥٦ =

<<  <  ج: ص:  >  >>