للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَمْ يُجِزِ الفَرَّاءُ كَسْرَ الذَّالِ، وَقَالَ: "جَاءَنَا فُلانٌ عَلَى ذُكْرٍ، وَلَا تَقُلْ عَلَى ذِكْرٍ، إِنَّمَا يُقَالُ: ذَكَرْتُ الشَّيْءَ ذِكْرًا" (١).

وَالصِّفْرُ (٢) بِالْكَسْرِ، لُغَةٌ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (٣).

وَالْعِشْوَةُ: فِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ، عَنْ يَعْقُوبَ (٤). وَمَعْنَى: أَوْطَأتَنِي عِشْوَةً (٥)، أَيْ: سَتَرْتَ عَنِّي أَمْرًا وَأَظْهَرْتَ لِي غَيْرَهُ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْعِشْوَةِ، وَهِيَ حُفْرَةٌ تُحْفَرُ للأَسَدِ يُعَمَّى مَوْضِعُهَا.

وَقَالَ شَمِرٌ: "العَشْوَةُ: الْكَلِمَةُ. يُقَالُ: أَوْطَأَتُهُ الْعَشْرَةَ، أَيْ: حَمَلْتُهُ عَلَى أنْ يَطَأَ مَا لَا يُبْصِرُهُ. وَمَعْنَاهُ، أَنْ تَحْمِلَهُ عَلَى أَمْرٍ مَجْهُولٍ لَا يَعْرِفُ وَجْهَهُ" (٦).

وَفِي الْحَدِيثِ: "احْمَدُوا الله الَّذِي رَفَعَ عَنْكُمُ الْعَشْوَةَ" (٧).

وَسَوَّى يَعْقُوبُ بَيْنَ الْقَطِنَةِ وَالقِطْنَةِ (٨): "وَهِي الَّتِي تَكُونُ مَعَ الْكَرِشِ، وَهِيَ ذَاتُ الأَطْيَافِ" (٩).

وَضِبْنَةُ الرَّجُلِ (١٠): أَهْلُهُ.

ط: "وَقَالَ فِي هَذَا البَابِ: وَيَقُولُونَ: "بَحَحْتُ، وَالأجْوَدُ: بحِحْتُ" (١١)


= وفي الأغاني: ١/ ٣٧٥ للعرجي ويروى:
قالت كلابة من هذا؟ فقلت لها: … أنا الذي أنت من أعدائه زعموا
(١) التهذيب: ١٠/ ١٦٢.
(٢) أدب الكتاب: ٤٢٣.
(٣) الصحاح واللسان والتاج / صفر.
(٤) الإصلاح: ١١٧ - ١٧٤.
(٥) أدب الكتاب: ٤٢٣.
(٦) التهذيب: ٣/ ٥٩.
(٧) مسند الإمام أحمد: ١٥٦٦.
(٨) أدب الكتاب: ٤٢٣؛ قطنة، والأجود: قطنة.
(٩) الإصلاح: ١٦٨.
(١٠) أدب الكتاب: ٤٢٣.
(١١) أدب الكتاب: ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>