للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الْمَثَلِ، أَيْ: مَا أَمْكَنَ" (١). وَرُدَّ عَلَيْهِ. وَإِنَّمَا طَفَّ وَأَطَفَّ، وَاسْتَطَفَّ بِمَعْنًى واحِدٍ، أَيْ: مَا دَنَا وَقَرُبَ.

يقال: احدت مِن متاعِي ما خف واطف.

حَالَتِ الدَّارُ (٢): أَتَى عَلَيْهَا حَوْلٌ.

د: "الشِّظَاظُ: عُودٌ يُدْخَلُ فِي عُرْوَةِ الْجَوَالِقِ لِيُرْفَعَ بِهِ. رَجَعْتُ يَدِي: رَدَدْتُهَا. تَبَلَهُ الْحُبَّ (٣): ذَهَبَ بِقَلْبِهِ" (٤).

قَوْلُهُ:

فَلَمَّا جَلَاهَا (٥) (الْبَيْت)

ط: "هُوَ أَبُو ذُؤَيْبٍ. وَصَفَ مُشْتَارَ عَسَلٍ يَطْرُدُ النَّحْلَ بِالأَيَامِ، وَهُوَ الدُّخَانُ. وَمَعْنَى جَلَاهَا: طَرَدَهَا وَكَشَفَهَا لِيَأْخُذَ العَسَلَ، فَتَحَيَّرَتْ، أَيْ: انْحَازَتْ إِلَى جِهَةٍ فِرَارًا عَنِ الدُّخَانِ. وَثُبَاتٌ: جَمَاعَاتٌ مُنْقَطِعَةٌ، وَاحِدَتُهَا ثُبَةٌ، يُقَالُ: خَرَجَ الْقَومُ ثُبَاتٍ. إِذَا خَرَجُوا قِطَعًا قِطَعًا. وَوَقَعَ العَجُزُ فِي بَعْضِ الكُتُبِ وَلَمْ يَقَعْ فِي بَعْضِهَا وَهُوَ: (طويل)

ثُبَاتٍ عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا


(١) كلام الكسائي في التهذيب: ١٣/ ٣٠٠.
(٢) أدب الكتاب: ٤٤٠.
(٣) أدب الكتاب: ٤٤٠.
(٤) التهذيب: ١/ ٣٦٤، ١١/ ٣٧٠، ١٤/ ٢٩١؛ الصحاح واللسان والتاج (شظظ - رجع - تبل).
(٥) أدب الكتاب: ٤٤١، وهو أول بيت لأبي ذؤيب في ديوانه: ١/ ٧٩ وتمامه:
............... بالأيام تحيزت … ثبات عليها ذلها واكتئابها
وهو في المعاني الكبير: ١/ ٦١٩؛ الجمهرة: ١/ ١٩٠؛ الخصائص: ٣/ ٣٠٤؛ شرح المفصل: ٤/ ٥ - ٨ ويروي:
........ اجتلاها … وانكسارها .................
الفصول والغايات: ٢٦٧ "تميزت"، وعجزه في رصف المباني: ١٦٥؛ والمنصف: ٣/ ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>