للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ر: وَقِيلَ: الْحَقِيقَةُ: الرَّايَةُ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ.

ع: يُقَالُ: ذَمَرْتُهُ، أَذْمُرُهُ ذَمْرًا: إِذَا حَضَضْتَهُ وَشَجَّعْتَهُ وَالذِّمَارُ: مَا يَلْزَمُكَ حِمَايَتُهُ، وَالذِّمْرُ وَالذَّمْرُ وَالذَّمِيرُ: الشَّجَاعُ، مِنْ قَوْمٍ أَذْمَارٍ.

وقوله: "حَمَى" (١).

ع: وَيُقَالُ: حَمِيَ أَيْضًا، وَقَدْ رَوَى فِي بَعْضِ النُّسَخِ حَمِيَ: أَيْ تَوَقَّدَ غَضَبًا، وَحَمِيَ مِنَ الْحِمَايَةِ.

"وَمِنَ الْمَنْسُوبِ قَوْلُهُ: عِنَبٌ مُلاحِيٌّ" (٢):

ط: "هَكَذَا قَالَ فِي: "بَابِ مَا جَاءَ مُخَفَّفًا وَالْعَامَّةُ تُشَدِّدُهُ" (٣) وَأَنْشَدَ: (بسيط)

يُعْصَرُ مِنْهَا مُلاحِيٌ وَغَرْبِيبُ (٤)

وَهُوَ الْمَشْهُورُ الَّذِي حَكَاهُ اللُّغَوِيُّونَ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ بِالتَّشْدِيدِ فَلَا أَعْلَمُ أَهُوَ لُغَةٌ أَمْ ضَرُورَةٌ مِنَ الشَّاعِرِ قَالَ: (طويل)

وَقَدْ لَاحَ فِي الْغَرْبِ الثُّرَيَّا لِمَنْ يَرَى … كَعُنْقُودِ مُلَاحِيَّةٍ حِينَ نَوَّرَا (٥) " (٦)

ر: أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْمَاذِيَةُ (٧): السَّهْلَةُ اللَّيِّنَةُ.


(١) أدب الكتاب: ٦٦.
(٢) نفسه.
(٣) الاقتضاب: ٢/ ٣٦.
(٤) صدره:
مِنْ أَعَاجِيبِ خَلْقِ اللهِ غَاطِيَةٌ
وهو للغامدي في: فصيح ثعلب: ٧١؛ المخصص: ١٠٦؛ الجمهرة: ٢/ ١٩١؛ الفصول والغايات: ٥١.
(٥) البيت لصيفي بن الأسلت في ديوانه: ٧٣؛ الأغاني: ١٧؛ الخزانة: ٣/ ٤١٣، ل (ملح)، النبات لأبي حنيفة: ٢/ ٢٨٢.
(٦) الاقتضاب: ٢/ ٣٦.
(٧) أدب الكتاب: ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>