للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَذْبِ وَالْأُجَاجُ أَمْلَحُ الْمِلْحِ" (١).

قوله: "أَقْهَى الرَّجُلُ" (٢).

د: يُقَالُ: أَقْهَى وَأَقْهَمَ.

قوله: "لِأَنَّهَا تَشْتَمِلُ عَلَى عَقْلِ صَاحِبِهَا" (٣).

د: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: سُمِّيَتْ شَمُولًا لأَنَّ لَهَا عَصْفَةً كَعَصْفَةِ الرِّيحِ الشَّمَالِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: لأَنَّهَا تَشْمَلُ بِرِيحِهَا الْقَوْمَ (٤).

وَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: "الْمَشْمُولَةُ: الَّتِي أُبْرِزَتْ لِلشَّمَالِ عَنْ أَبِي الفتح (٥) " (٦).

أَبُو عَلِيٍّ: يُقَالُ: غَدِيرٌ شَمُولٌ إِذَا نَسَجَتْهُ رِيحُ الشَّمَالِ فَبَرَدَ مَاؤُهُ، وَلِذَلِكَ قِيلَ لِلْخَمْرِ شَمُولٌ وَمَشْمُولةٌ، أَيْ بَارِدَةُ الطَّعْمِ فَهِيَ عَلَى هَذَا فِي تَأْوِيلِ مَفْعُولَةٍ، وَعَلَى الْوَجْهِ الْآخَرِ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ.

ط: "قوله: وَهُوَ مَقَامُ الشَّارِبَةِ (٧): أَرَادُوا أَنَّ الشَّارِبَيْنَ يَجْتَمِعُونَ حَوْلَهَا كَاجْتِمَاعِ الْإِبْلِ حَوْلَ الْعُقْرِ، وَالشَّارِبَةُ: الْإِبِلُ، وَيُقَالُ: سُمِّيتْ عُقَارًا لأَنَّهَا تَعْقِرُ شَارِبَهَا، أَوْ تَعْقِرُ عَقْلَهُ أَوْ مَالَهُ، مِنْ قَوْلِهِمْ: كَلأٌ عُقَارٌ إِذَا كَانَ يَعْقِرُ الْمَاشِيَةَ،


(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٥٣.
(٢) أدب الكتاب: ١٦٥.
(٣) نفسه.
(٤) اللسان: (شمل).
(٥) في فقه اللغة: أبو الفتح المراغي: وهو محمد بن جعفر بن محمد الهمداني الوادعي يعرف بابن المراغي، أبو الفتح: أديب سكن بغداد له: الاستدراك لما أغفله الخليل والبهجة، توفي سنة (٣٧١ هـ)، بغية الوعاة: ٢٨؛ تاريخ بغداد: ٢/ ١٥٢؛ كشف الظنون: ٨٧.
(٦) فقه اللغة: ٢٧٠.
(٧) أدب الكتاب: ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>