للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إن كل حرف جر وقع موضع صفة أو حال أو خبر، فإنه يتعلق بالمحذوف الذي ناب منابه" (١).

"حرف الحلق إذا كان عينًا فتح نفسه، وإذا كان لامًا فتح قبله. فالعين: ذهب يذهب، واللام: جبه يجبه" (٢).

أو في "باب الأفعال" كقوله:

"الفعل بكسر الفاء يأتي للمفعول كثيرًا إذا قبل المفعول من الفاعل أثر الفعل: كالذبح والطحن وما أشبهه، وقد يأتي نحو السب والقرن؛ لأن الفاعل يكون من جهة فاعلًا ومن جهة مفعولًا يأتي للفاعل قليلًا نحو: التلو والتبع" (٣)].

أو في "باب الأسماء" كقوله:

"إذا جاء المصدر على غير الصدر وكان اسمًا من الأسماء، لم يستحق أن يعمل عمل الفعل كما لا يعمل الاسم عمل الفعل" (٤).

أو في "الأبنية والصيغ" كقوله:

"مفعال وفعيل وفعّال وفعول: تفيد من المبالغة ما لا يفيد فاعل، إذ كان يصلح للقليل والكثير، وهي مختصة بالكثير. وأما فعيل فإذا كان بمعنى "فاعل" أفاد مبالغة: كنصير بمعنى ناصر، وإذا كان جاريًا على ما كان قبحًا أو حسنًا لم يفد مبالغة، ككريم وظريف ولئيم" (٥).

"أفعلت تأتي كثيرًا للإلقاء. وفعلت: للنزع ضده" (٦).

٧ - كما تناول صيغ بعض الجموع. ومن ذلك قوله: "الطاغوت عند سيبويه اسم واحد مؤنث يقع للجمع كهيئته للواحد، فعلى قول سيبويه هذا إذا


(١) الانتخاب: ٧١.
(٢) الانتخاب: ٣٣٦.
(٣) الانتخاب: ١٥.
(٤) الانتخاب: ٦١٠.
(٥) الانتخاب: ٤٠.
(٦) الانتخاب: ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>