في هذا شيئاً. فارتجل السلامي على العجل، فقال:
للهِ درُّ الخالديِّ ... الأوحدِ الندبِ الخيطرْ
أهدى لماءِ المزنِ عن ... د جمودِهِ نارَ السعيرْ
حتى إذا صدر العتا ... بُ إليهِ عن حنقِ الصدورْ
بعثتْ إليه بعذرهِ ... مع خاطرِي أيدي السرورْ
لا تعذلوهُ فإنه ... أهدى الخدودَ إلى الثغورْ
وقال أبو الفرج الوأواء:
ونارنج تميلُ بهِ غصونٌ ... ومنها ما يرى كالصولجانِ
أشبههُ ثدياً ناهداتٍ ... غلائلها صبغنَ بزعفرانِ
وهذا معنى قد تداولته الشعراء وليس بالبديع: ومما قاله فيه بعضهم:
إذا ما تبدى في الغصونِ حسبته ... نهودَ عذارى مسهنَّ خلوقُ
ولآخر أيضاً:
تطالعنا بينَ الغصون كأنها ... نهودُ عذارى في ملاحفها الصفرِ
سقاها الندى والطلُّ حتى كأنها ... شبيهةُ نهدٍ في غلالةِ لاذِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute