وقال ابن وكيع، وليس بالجيد:
وخشخاشٍ كأنا منه نفرِي ... قميصَ زبرجدٍ عن جسم درِّ
كأقداحٍ من البلورِ صينت ... بأغشيةٍ من الديباجِ خضرِ
وقال كشاجم في قصب السكر، وأجاد:
أعددتُ عندي لنداماى العجبْ
أبيضَ في ثوبِ حريرٍ منتخبْ
كأنما ذوباً من التبرِ شربْ
كأنه أعمدةٌ من الذهبْ
شدَّ إلى أطرافها خضر العذابِ
وقال أيضاً في زهر الكتان:
ما أبصرتْ عيني ولا عينُ أحدْ ... أحسنَ من روضٍ أنيقٍ منتضدْ
كأنما الكتانُ فيه إذ عقدْ ... ونشر الأوراقَ زرقاً في الجددْ
آثارُ قرصٍ من محبٍّ في جسدْ
ولابن وكيع في السلجم الأصفر النابت في الكتان، وأخطأ في نسبته إليه:
ذوائبُ كتانٍ تمايلنَ في الضحى ... على خضر أغصان من الري ميدِ
كأنَّ اصفرارَ الزهرِ فوقَ اخضرارِها ... مداهنُ تبرٍ ركبتْ في زبرجد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute