ولمنصور بن كيغلغ:
ربَّ ليلٍ سهرتُ حتى تجلى ... مغرماً في ظلامه أتملى
والثريا كأنها رأسُ طرفٍ ... أدهمٍ زين باللجام المحلى
وقال تميم بن المعز:
ألا سقياني درة ذهبيةً ... فقد ألبسَ الآفاق جنحُ الدجى دعج
كأنَّ الثريا والظلامُ يحفها ... فصوصُ لجينٍ قد أحاطَ بها سبج
ومما ينسب إلى ابن المعتز هذان البيتان:
ألا سقنيها والظلامُ مقوضٌ ... وطرفُ الدجى نحو المغارب يركضُ
كأنَّ الثريا في أواخرِ ليلها ... تفتحُ نونٍ أو لجامٌ مفضضُ
ولأبي العباس الضبي:
خلتُ الثريا إذ بدتْ ... طالعةً في الحندس
مرسلةً من لؤلؤٍ ... أو باقةٍ من نرجس
وقال حسين بن المهذب:
كأنما الليلُ والثريا ... تسبحُ في جوه وتجري
زنجيةٌ جردتْ فأبدت ... في صفحةِ الصدرِ عقدَ درِّ
وقال ولده القاسم من قطعة:
وكأنها لما دنتْ لغروبها ... نارٌ تصوبُ هابطاً من مرقبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute