للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن المعتز في وصف سحابة:

كأنَّ سماءها لما تجلتْ ... خلالَ نجومها عند الصباحِ

رياضُ بنفسجٍ خضلٍ نداهُ ... تفتح فيه نوارُ الأقاحِي

وأخذ أبو بكر الخالدي هذا المعنى فقال وقصر:

أرعَى النجوم كأنها في أفقها ... زهرُ الأقاحي في رياض بنفسجِ

وقال الوأواءُ في المعنى:

ربَّ نجومٍ في ظلامٍ أزرقِ ... راعيتها في مغربٍ ومشرقِ

كأعينٍ من خجل لم تطرقِ ... أو نرجسٍ في روضةٍ مفرقِ

وأخذه العرقلةُ الدمشقي فقال:

كأنَّ السماءَ وقد أشرقتْ ... كواكبها في دجى الحندس

رياضُ البنفسجِ محميةً ... تفتح فيها جنى النرجسِ

وأخذه المملوك فقال:

والليلُ والأنجمُ فيه حكى ... بنفسجاً أزهرَ فيه الأقاحْ

وينسب إلى ابن المعتز من قطعة:

وتوقدُ المريخ بين نجومهِ ... كبهارةٍ في روضة من نرجسِ

<<  <   >  >>