ولسعد بن حميد:
أتاك الوردُ مبيضاً مصونا ... كمعشوقٍ تكنفهُ صدودُ
كأنَّ عيونهُ لما توافت ... نجومٌ في مطالعها سعودً
بياضٌ في جوانبه احمرارٌ ... كما احمرتْ من الخجلِ الخدودُ
ومما ينسب إلى ابن المعتز:
أهدتْ إليَّ يدٌ نفسي الفداءُ لها ... الوردَ نوعين مجموعين في طبق
كأنَّ أبيضه وسط أحمرهِ ... كواكبٌ أشرقتْ في حمرةِ الشفق
وينسب إليه أيضاً:
ووردةٍ في بنانِ معطارِ ... حيى بها في خفي أسرارِ
كأنها وجنةُ الحبيبِ وقدْ ... نقطها عاشقٌ بدينارِ
وأنشدني القاضي النفيسُ أبو العباس أحمدُ بن عبد الغني الفطرسيُّ، وأجاد:
وشادنٍ غرني مخادعةً ... منهُ وكلُّ الملاحِ غرارُ
ناولني وردةً منعمةً ... كأنَّ بها عن رضاهُ إشعارُ
وقال خذ وجنتي مضاعفةُ ... وفوقها للقبولِ دينارُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute