وقال الملك عضد الدولة بن بويه الديلمي:
يا طيبَ رائحةٍ من نفحةِ الخيريِّ ... إذا تمزقَ جلبابُ الدياجيرِ
كأنها في أوانِ القرِّ أجنحةٌ ... بيضٌ وحمرٌ وصفرٌ من زنانيرِ
وتنسب إلى البحتري:
لما رأيتُ المنثورَ منتظماً ... ظللتُ فيما رأيتُ مبهوتا
كأنما أشربُ المدام على أر ... ضٍ بها تنبتُ اليواقيتا
وللعرقلة:
قد أقبلَ المنثور يا سيدي ... كالدرِّ والياقوتِ في نظمهِ
ثناكَ لا زالَ كأنفاسه ... ومخُّ من يشناكَ مثلُ اسمهِ
ولبعضهم فيه:
أنظر إلى المنثورِ ما بيننا ... وقد كساهُ الطلُّ قمصانا
كأنما صاغتهُ أيدي الحيا ... من أحمرِ الياقوتِ صلبانا
وقال ابن وكيع فيه من قصيدة:
وانظر إلى المنثورِ في ميدانه ... يرنو إلى الناظرِ من حيثُ نظرْ
كجوهرٍ مختلفٍ ألوانهُ ... أسلمهُ سلكُ نظامٍ فانتثرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute