عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: " إِذَا دَخَلَ الإِنْسَانُ قَبْرَهُ، جَاءَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ، فَيَجِيءُ الْقُرْآنُ فَيَمْنَعُهَا فَتَجِيءُ مِنْ عِنْدِ رِجْلِهِ، فَيَجِيءُ الْقُرْآنُ فَيَمْنَعُهَا، فَتَجِيءُ عَنْ يَمِينِهِ، فَيَجِيءُ الْقُرْآنُ فَيَمْنَعُهَا، فَتَجِيءُ عَنْ شِمَالِهِ، فَيَجِيءُ الْقُرْآنُ فَيَمْنَعُهَا، قَالَ: فَتَقُولُ: مَا لِي وَلَكَ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَ يَعْمَلُ بِكَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: أَلَيْسَ قَدْ كُنْتُ فِي جَوْفِهِ، فَلا يَزَالُ بِهَا حَتَّى يُنْجِيَ صَاحِبَهُ "
باب فِي منع سورة الملك قارئها من عذاب القبر
١٢٠ - أنا ابْنُ فناكي، نا الرُّويَانِيُّ، نا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمْتِيُّ، نا أَبُو عَوَانَةَ وَضَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: " سُورَةُ الْمُلْكِ هِيَ الْمَانِعَةُ، تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَ: فَيُؤْتَى الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ بِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ، قَالَ: فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، فَتَقُولُ رِجْلاهُ: إِنَّهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَيَّ سُورَةَ الْمُلْكِ، قَالَ: فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ، فَيَقُولُ: إِنَّهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، إِنَّهُ كَانَ وَعَى فِي سُورَةَ الْمُلْكِ، قَالَ: فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ لِسَانُهُ: إِنَّهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ، قَالَ: وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبَةٌ: هَذِهِ سُورَةُ الْمُلْكِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute