باب فِي أن حرمة حملة القرآن كحرمة الأمهات مبرة واحتراما
٧٠ - أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ إِمَامُ الْجَامِعِ بِأَسْبِيجَابَ مِنْ ثُغُورِ التُّرْكِ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُجَيْفٍ الشُّومَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حِبَالٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ التَّيْمِيُّ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْقُرْآنُ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ اللَّهِ، فَمَنْ وَقَرَ الْقُرْآنَ فَقَدَ وَقَرَ اللَّهَ، وَمَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ الْقُرْآنِ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ، وَحَمَلَةُ الْقُرْآنِ الْمَخْصُوصُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، الْمُعَلَّمُونَ كَلامَ اللَّهِ، الْمُلْبَسُونَ نُورَ اللَّهِ، مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ، وَمَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ، وَحُرْمَتُهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ عَلَيْهِمْ، يَقُولُ اللَّهُ: يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ، اسْتَحِبُّوا إِلَى اللَّهِ بِتَوْفِيرِ كِتَابِهِ يَزِدْكُمْ حُبًّا وَيُحْبِبْكُمْ إِلَى عِبَادِهِ، وَيَدْفَعْ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَيَدْفَعْ عَنْ قَارِئِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الآخِرَةِ، وَلَلْمُسْتَمِعُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ كَنْزِ ذَهَبٍ، وَلَلْقَارِئُ آيَةً مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute