ذَلِكَ، والويل لمن هجره أو أعرض عَنْهُ، أو تركه أو نسيه بعدما تعلمه، أو فتر غيره عَنْهُ، أو زهد فِي حفظه واستبدل بِهِ مزامير الشيطان وآثرها عَلَيْهِ، وأكاذيب الشعراء، وهجر السفهاء، وتأبين الحرم، ومن كَانَ بِهَا صفة، نعوذ بالله منه ومنها، فقد حرم حظا عظيما وعرض للفتن، نسأل الله العصمة والتوفيق، وصلواته عَلَى نبيَّه محمد وآله.
وهذا باب فِي عرض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم القرآن مشافهة