أفضل ما أعطي السائلين» ، وقَالَ عَلَيْهِ الصلاة والسلام:«أفضل العبادة القرآن» ، وَلَمَّا سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَن أفضل الأعمال قَالَ:" عليك بالحال المرتحل، قِيلَ: وما الحال المرتحل؟ قَالَ: صاحب القرآن يضرب فِي أوله حتى يبلغ آخره، ثُمَّ يضرب فِي آخره حتى يبلغ فِي أوله " ونحوها من الأخبار التي وردت، وسأسوق قليلا منها مسندا ومبوبا يدل عَلَى كثير جاء فِي هذا المعنى، وقد قَالَ الله تعالى:{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}[البقرة: ١٠٥] قِيلَ: معناه: بحفظ القرآن، أي: ما حسدتكم اليهود والنصارى عَلَى شيء كحفظ القرآن.