للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بينهما: أيوبَ بنَ عائذ)) (١) .

فأبو حاتم كان يحكم بالاتصال، حتى علم بقرينةٍ تشهد لعدم السماع، وهي الواسطة. وهذا فِعْلُ من كان مكتفيًا بالمعاصرة، حتى جاءت قرينة تُشكِّكُ في اللقاء.

* وقال أبو حاتم: ((يُشبه أن يكون زيد بن أبي أُنيسة قد سمع من عبيد بن فيروز، لأنه من أهل بلده)) (٢) .

خامسًا: أبو زرعة الرازي:

* سئل أبو زرعة -كما في (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم-: ((هل سمع المطلب بن عبد الله بن حنطب من عائشة؟ فقال: نرجو أن يكون سمع منها)) (٣) .

فلو كان أبو زرعة يُقوِّي احتمالَ السماع بناءً على نصّ يدل عليه لما أجاب بهذا الجواب، ولقال: نعم قد سمع منها!

سادسًا: أبوبكر البزار:

* قال البزار: ((روى الحسن عن محمد بن مسلمة، ولا أُبعد سماعَه منه)) (٤) .


(١) المراسيل لابن أبي حاتم (رقم ٧٢١) .
(٢) العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٤٣) ، وانظر موقف الإمامين لخالد الدريس (٤٨٤) .
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٣٥٩) .
(٤) انظر: نصب الراية للزيلعي (١/ ٩٠) .

<<  <   >  >>