للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموضع المقصود. يكون ذلك للرئيس، والفضول: بقايا تبقى من الغنيمة مثل بعير أو بعيرين أو فرس والجيش كثير لا يمكن أن يقسم بينهم، قال: " هذا الربع الذي كان في الجاهلية، وهو في الإسلام الخمس، وقد بقي الصفي في الإسلام، اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم منبه بن الحجاج ذا الفقار يوم بدر، واصطفى جويرية بنت الحارث من بني المصطلق من خزاعة يوم المريسيع، فجعل صداقها عرسها وتزوجها. واصطفى يوم خيبر صفية بنت حيي بن أخطب النضري، وجعل مثل ذلك بما قال، والنشيطة ما تنشط من الغنائم ولم يوجفوا عليه بخيل ولا ركاب فبقيت في الإسلام وفدك من ذلك، وهو النفل في الإسلام، وحكمك أي ما تحكم به في الغنيمة ويروى "البسيطة" بالباء والسين وهي: الناقة تجعل معها ولدها، يجعل ذلك في ربع الرئيس ولا يعتد عليه بولدها إذا لم تكن البسائط بعدد أصحابه فإذا كانت بعددهم كانوا فيها شرعًا، ومنه النقيعة أيضًا وهو بعير يؤخذ من الإبل فينحره ويطعمه وليست في الإسلام. المعنى: يقول: كنت رئيس القوم لك ما للرئيس من الغنائم وسائر ما ذكره.

أفاتته بنو زيد بن عمرو ولا يوفي ببسطام قتيل

وخر على الألاءة لم يُوسد كأن جبينه سيف صقيل

فإن يجزع عليه بنو أبيه فقد فجعوا وفاتهم جليل

بمطعان إذا ما الخيل خامت وعرد عن حليلته الحليل

أفاتته: قتلته، ولا يوفى أي لا كفؤله في الناس فيقتل به، والألاة شجر مثل الطرفاء، وقوله: إذا ما الخيل خامت أي نكلت، وعرد بمعنى عدل، والمعرد

<<  <  ج: ص:  >  >>