أظن أنهمال الدمع ليس بمنته عن العين حتى يضمحل سوداهما
وحق لقيس أن يباج له الحمي وأن تعقر الوجناء أن خف زادها
بعادها: يعني بعاد نوي، وقوله: أن خف زادها - بفتح أن- يعني لأن خف زادها، أي مات صاحبها، يقول: كم من باكية من بعد قيس وقد مات، ثم أن يباح له الحمي، يعني لفقده فإنه كان يحميه، وأنن تعقر ناقته الوجناء، وعي العظيمة الوجنتين، لأنه مات صاحبها، وكانوا يفعلون ذلك.