للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٤)

وقال المؤمل بن أميل، إسلامي:

((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))

وكم من لئيم ودأني شتمته وأن كان شتمى فيه صاب وعلقم

وللكف عن شتم اللئيم تكرمًا أضر له من شتمه حين يشتم

اللئيم: الذي اجتمع فيه خصال مذمومة في نفسه وأبويه، والصاب: عصارة شجر مر. المعنى: يقول: كم من لئيم تمنى أني شتمته ليفتخر بمشاتمتي إياه وان كان شتمي مرا، ثم قال: الاعراض عن شتم اللئيم للتكرم أضر له من أن يشتمه الكريم لأنه يعلم أنه لم يشتمه إحقارًا له.

(١٥)

وقال عقيل بن علفة المري، إسلامي:

((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))

وللدهر أثواب فكن في ثيابه كلبسته يومًا أجد وأخلقا

وكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم وإن كنت في الحمقى فكن أنت أحمقا

ويروى ((فكن مثل أحمقا)) ويروى ((كلابسه)). المعنى: كن متلونًا لتلون الدهر، خالق الناس بأخلاقهم، ولا تكلفهم من خلقك ما لا يحتملونه.

(١٦)

وقال بعض الفزاريين، إسلامي:

<<  <  ج: ص:  >  >>