للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى: هذا رجل يتمنى أن يكون به جميع ما يشكوه المحبون، ويعتد بعذاب الهوى لذة

(٢٨)

وقال شبرمة بن الطفيل، مخضرم، الشبرمة نبت يقال إنه نوع من الشيح ويقال: الشبرم القصير.

((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))

ويوم شديد الحر قصر طوله دم الزق عنا واصطفاق المزاهر

لدن عدوة حتى أروح وصحبتي عصاة على الناهين شم المناخر

ليس في هذه الأبيات نسيب إنما فيها ذكر الشرب والقصف لدن غدوة يعني أول النهار، ولا ينصب بشيء من حروف الجر إلا بلدن، وشم المناخر أي أباة لا يذلون ولا ينقادون كما يقال شمخ بأنفه.

كأن أباريق الشمول لديهم إوز بأعلى الطف عوج الحناجر

الطف شاطئ الفرات، وعوج الحناجر أي معوجة الأعناق والإبريق: أشبه شيء بما شبهه به- المعنى: يصف تقصير يومه بالشرب والنقر وشبه الأباريق بالإوز.

(٢٩)

وقال جابر بن الثعلب الجرمي، جاهلي:

((الثالث من الطويل والقافية من المتواتر))

<<  <  ج: ص:  >  >>