للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

فإن تمنعوا ليلى وحسن حديثها فلن تمنعوا مني البكا والقوافيا

فهلا منعتم إذ منعتم حديثها خيالاً يوافيني على النأي هاديا

المعنى: هذا رجل حجب عنه هواه ومحادثته، فهو يعلل نفسه ويقول: إن حجبتم فلا تقدرون على حجاب خيالها ولا على منعي من الشعر والبكاء لها.

(٦١)

وقال نصيب:

(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)

كأن القلب ليلة قبل يغني بليلى العامرية أو يراح

قطاة عزها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح

ويروى "غرها" من التغرير، فباتت تجاذبه أي باتت القطاة تجاذب الشرك.

المعنى: يصف حاله في ضيق القلب وقلة الحيلة عند ارتحال من يهواه، وشبه قلبه بقطاة وقعت في شبكة فهي تضطرب فيها وقد علق جناحها بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>